اخر الانباء ائتلاف شباب الثورة: كيف لحكومة جاءت بشرعية الاعتصامات أن تجرمها؟

أكد شباب ائتلاف الثورة أن من قاموا بمقابلة سليمان وشفيق سابقاً ليس للائتلاف بهم أي صلة.وأكد خالد عبد الحميد، أحد شباب الائتلاف، وعضو في مجموعة العدالة والحرية، أنهم ليسوا من فجر ثورة 25 يناير، بل كانت تلك الثورة هي نتاج نضال وكبت وظلم أعوام كثيرة مضت، شاملة لكل فئات الشعب وتعرضهم للاعتقال والتعذيب.وأوضح
أنه ى 20 مارس 2003 كانت هناك مظاهرات من أجل فلسطين، وفى ديسمبر 2004
كانت هناك مجموعة خرجت للمطالبة بسقوط مبارك، وفى عام 2006 خرج العمال في
مظاهرات للمطالبة بحقهم في أجور تتناسب مع ظروف الحياة المعيشية ومن أجل
تثبيتهم في وظائفهم، بالإضافة إلى عودة الدكتور البرادعي، و استمرار
التعذيب على أيدى الضباط.وتابع ''حتى جاء النضال والجهاد التونسي ضد الفساد، وكان بمثابة المحفز للشعب المصري وبصيص الأمل، والسبب الرئيسي لنجاح الثورة.وافتخر
خالد بأنه لم يكن هناك تنظيم حقيقي يذكر لمظاهرات يوم الغضب والأيام
التالية له، وأنه لم يكن متوقع أن تنضم كل تلك الجموع من الشعب إلى الثورة.وأشار
عبد الحميد إلى أن الشعب المصري هو من نظم من خلال المبادرات العفوية وهو
من رفع شعارات مثل ''الشعب يريد اسقاط النظام''، ''ارحل يلا يا عم خلي عندك
دم''، موضحاً بأن الشرطة لم تنسحب يوم الجمعة 28 يناير بل انهارت على يد
الأطفال والشيوخ والنساء قبل الشباب.
وانتقد اختزال الثورة في ميدان التحرير فقط، فقد اندلعت الاعتصامات في كل
أنحاء الجمهورية خاصة في السويس والإسكندرية التي قضت على عناصر الفساد بها
تماماً يوم 28 يناير وكادت أن تصبح دولة مستقلة عن مصر، فإن عدم التفاعل
مع باقي المحافظات يعد خطأً فادحاً.ودعا خالد إلى المجلس الأعلى
للقوات المسلحة وحكومة شرف عدم إصدار قانون يجرم التظاهر والاعتصام لأن
حكومته جاءت بشرعية تلك الاعتصامات، مشيراً إلا أن التخلص من القيادات
الفاسدة في مختلف المؤسسات ليست مطالباً فئوية، مستنكراً منع الإضرابات في
وقت العمل وهى في الأساس من المفترض أن تكون إضراب عن العمل.وقالت
أسماء محفوظ، الناشطة السياسية، وأحد أعضاء الائتلاف، إن ''الثورة ابتدت
مخلصتش''، ورأت أن ثورة 25 يناير أثبتت ان الشعب المصري إذا فكر وقرر
ونفذ.. سينجح.وحملت محفوظ كل مواطن مصري مسئولية أن يفهم ما يدور
حوله وأن يقوم بتوضيحه للأخرين، وضرورة قيام حملات حيادية للتوعية السياسية
لكل أفراد الشعب، حتى تكون الانتخابات المقبلة انتخابات ديمقراطية نزيهة.