جانبى
اعلان صغير
الاقسام والمنتديات
الصفحة الرئيسيةاخر الاخبار والانباء
اخبار الرياضة
السينماالمصرية
فيدويهات كوميدي
اخبار الحوادث
------------- -----------
بالفيديو.. ثورة سوريا على درب مصر وتونس
صفحة 1 من اصل 1
بالفيديو.. ثورة سوريا على درب مصر وتونس
أبى الشعب السوري أن يظل صامتاً على القمع والتعذيب والاستبداد الذي
يمارس ضده منذ عقود عديدة، وفضل أن يسير على الدرب ويلحق بكافة الشعوب
العربية، التي حققت مأربها وأطاحت بالنظم الحاكمة فيها، كالتونسيين
والمصريين، أو التي تجاهد في سبيل الخلاص والحرية، كالشعب الليبي واليمني
والبحريني وغيره من شعوب المنطقة العربية.وجاء يوم الجمعة، الذي أسماه الثوار السوريين
بـ ''جمعة الكرامة''، ليخرج الشعب على بكرة ابيه في مدن ومحافظات سوريا،
في مظاهرات عارمة للمطالبة بالحرية ووضح حد لحكم القمع الاستبداد، والثأر
للشهداء الذين وقعوا يوم الأربعاء في ''مذبحة مسجد العمري، بمحافظة درعا''،
الواقعة جنوب سوريا، حين فتحت قوات الأمن نيرانها على المعتصمين بالمسجد
للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من المتظاهرين سلمياً والذين كان من بينهم
أطفالاً صغاراً.فبعد أن اسقط التونسيين زين العابدين بن علي، وأجبر
المصريون الرئيس السابق حسني مبارك على التخلي عن الحكم، بعد أن خرجوا في
مظاهرات ''مليونية''، حتى تحققت مطالبهم.. اندلعت التظاهرات السورية
الغاضبة عقب صلاة الجمعة، ولجأت قوات الأمن إلى العنف لتفريق المتظاهرين،
مما أوقع أعداد غير معلومة من القتلى، فضلاً عن مشات الجرحى، واعتقلت قوات
الأمن الكثير من المتظاهرين واقتادتهم إلى جهات غير معلومة، وفقاً لما
أفادت به وكالة ''فرانس برس''.شاهد الفيديومطالب المعتصمين
وتوافد الآلاف من كافة أنحاء المحافظات السورية على مدينة درعا،
للتضامن مع أهلها، وأظهر مقطع فيديو قصير أحد الناشطين وهو يخطب في حشد
كير من المعتصمين مساء الجمعة، ويحدد مطالب المتظاهرين والتي تمثلت في
إلغاء قانون الطوارئ، والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وسجناء
الرأي، وإطلاق الحريات الأساسية، ولاسيما التعبير عن الرأي، والنشاط
السياسي وحق التظاهر السلمي، وإصدار قوانين جديدة تتعلق بالحريات العامة.وقال
شهود عيان إن 23 شهيداً على الأقل وقعوا في الصنمين و15 في درعا و3 في حمص
وأربعة آخرين في اللاذقية، إلى جانب عشرات الجرحى في كافة انحاء سوريا.وأوضح
شاهد عيان لمصراوي في مدينة درعا السورية إن أكثر من 23 شخصاً استشهدوا في
مدينة الصنمين في محافظة درعا، وأشيب أكثر من 140 آخرين، أغلبهم حالتهم
خطيرة، في الهجوم الذي شنته قوات الأمن السورة على المتظاهرين ضد نظام بشار
الأسد.وأكد الشهود إن ''قوات الأمن السرية تعمل على تصفية المصابين
الذين يذهبون لتلقي العلاج في المستشفيات، فيما أقامت مساجد درعا خيمات
طبية داخلها لإسعاف المصابين والجرحى''، ولم يتسنى لمصراوي تأكيد الأنباء
التي قالها شهود العيان.وفي مدينة الصنمين، وقع أكثر من 23 قتيلاً
بعد أن فتحت قوات ألأمن النار على عشرات المواطنين كانوا في طريقهم إلى
مدينة درعا، للمشاركة في التظاهرات التي أعقبت تشييع جنازات 37 قتيلاً
سقطوا يوم الأربعاء، كما فتحت قوات الأمن أيضا النار على متظاهرين تجمعوا
أمام منزل محافظ درعا، الذي أقيل بمرسوم رئاسي.وأفيد أن أكثر من 10
آلاف شخص تظاهروا في درعا، فيما قام بعضهم بحرق صورة للرئيس بشار الأسد،
وقالت ''رويترز''، إن متظاهرين أحرقوا تمثالاً للرئيس السابق حافظ الأسد،
وقدر نشطاء حقوقيون أعداد من سقطوا في درعا منذ اندلعت التظاهرات
الاحتجاجية المطالبة بالحرية، في 18 مارس الجاري بأكثر من 100 قتيل، مئات
الجرحى، فيما قالت منظمة العفو الدولية إن العدد 55 قتيلاً فقط.ودعا
أئمة المساجد في درعا عبر مكبرات الصوت الناس في الصباح لحضور صلاة
الجنازة على بعض القتلى المدنيين الذين سقط أغلبهم عندما أطلقت قوات الأمن
النار على المتظاهرين في المدينة يوم الأربعاء الماضي، وعضدت الدعوات صفحة
دشنت على شبكة التواصل العالمي ''فيسبوك'' تحت اسم ''الثورة السورية'' إلى
التجمع في ''جمعة الكرامة'' في كل المساجد والمحافظات والميادين الكبرى.شاهد الفيديوتمزيق صورة الأسد
وأظهرت
مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل العالمي العديد من القتلى والجرحى في
الصنمين ودرعا، وأظهر مقطع آخر مظاهرات في حمص وحماه، ونظم العشرات أما
السفارة السورية في قبرص مظاهرات تضامنية مع الشعب السوريين، نددوا خلالها
بالعنف ضد المتظاهرين، وطالبوا بإطلاق الحريات العامة، والحد من التدخل
الأمني.كما صب المحتجون غضبهم على ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري
وقائد الحرس الجمهوري ورامي مخلوف ابن خال الرئيس الذي يملك أنشطة تجارية،
وأظهر مقطع فيديو نشر على الأنترنت – فضلنا عدم نشره – لبشاعة المناظر
الموجودة فيه – ماهر الأسد وهو يتلذذ بمشاهدة أشلاء جثث القتلى الذين وقعوا
في ''مجزرة سجن صديانا''، وبدا ماهر الأسد فيه واقفاً يصور بكاميرا هاتفه
المحمول.وفرضت السلطات السورية حظراً على الصحفيين من دخول درعا
التي كانت نقطة رئيسية في المظاهرات، وقالت السلطات إن الصحفيين لم يحصلوا
على تصاريح من وزارة الاعلام. وكان أغلب الصحفيين من قنوات فضائية عربية
لديها مكاتب دائمة في العاصمة دمشق.ووجه سوريون نداءات، عبر مواقع
التواصل العالمي، إلى جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي،
والرابطة الإسلامية لهيئة علماء المسلمين، كافة منظمات حقوق الإنسان حول
العالم، بأن سوريا تتعرض الآن إلى حملات إبادة جماعية على أيدي قوات الأمن،
في درعا والصنمين، وأن هناك مئات المواطنين تم اعتقالهم.وأفادت
وكالات أنباء عالمية أن السفارات السورية بالخارج منعت إصدار تأشيرات دخول
البلاد لمرسليها، في حين أن قوات الأمن السورية منعت مراسلي الصحف ووكالات
الأنباء المتواجدين في سوريا من الوصول إلى ردعا، في ظل التعتيم الإعلامي
التي يمارسه النظام السوري على الأحداث المتأججة منذ أسبوع هناك.وأعلنت
وكالات الأنباء العالمية، مثل “ABC, NBC, CNN, DW, France1”، عن حاجتها
إلى ''شهود عيان''، يمدونها بمعلومات حول الأحداث في المناطق السورية، في
ظل الصعوبات التي تواجه مراسليها العاملين في سوريا وعدم إصدار تأشيرات
الدخول من جانب السفارات السورية بالخارج.وذكرت تقارير اخبارية أن
مظاهرات خرجت في العاصمة دمشق وفي مدينة حمص وبعض المدن السورية الأخرى بعد
صلاة الجمعة تأييداً لأهالي درعا وللمطالبة بالحرية، وردد المتظاهرون
هتافات ''الله سورية حرية و بس''.. ''سنية و علوية نحنا بدنا حرية''..
''حاميها حراميها''، فيما طالب متظاهرون في حمص بإقالة المحافظ.وخرج
المحتجون عقب صلاة الجمعة من جامع بني أمية الكبير في وسط العاصمة، نحو
سوق الحميدية مرددين هتافات منها ''بالروح.. بالدم.. نفديك يادرعا''، وألقت
الشرطة السرية القبض على ثلاثة أشخاص على الأقل من بين المشاركين في
المسيرة المعارضة.شاهد الفيديوسقوط شهداء بسوريا
وفي
حماة بوسط سوريا، فقد تدفق المتظاهرون إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة وهتفوا
بشعارات تطالب بالحرية. وكان الرئيس الراحل حافظ الأسد قد أرسل قواته إلى
حماة في 1982 لسحق عناصر جماعة الإخوان المسلمين مما أسفر عن مقتل الآلاف.وفي
دمشق, فرقت قوات الأمن مظاهرة صغيرة واعتقلت العشرات من بين حشد ضم نحو
200 هتفوا بشعارات مؤيدة لدرعا، وتحدث سكان عن مقتل ثلاثة متظاهرين في
ضاحية المعظمية القريبة من دمشق، وأشاروا إلى أن قوات الأمن تطوق الضاحية.ويأتي
يوم الكرامة السوري بعد تعهدات من جانب الرئيس بشار الاسد ''بدراسة''
إمكانية انهاء العمل بقانون الطوارئ المعمول به في سوريا منذ عام 1963،
بجانب إصداره (الأسد) مرسوماً بزيادة الرواتب لجميع العاملين بالقطاع العام
وخفض الضرائب، وقال ناشط حقوقي في درعا إن تعهدات الحكومة لم تكن كافية
لأن ''هناك أشخاص مفقودين ونريد أن نعرف مصيرهم''.بالمقابل احتشد
انصار للرئيس بشار الأسد في ساحة المسكية المقابلة للجامع حاملين صورا
للرئيس السوري ولوالده حافظ، وبث التليفزيون السوري مسيرات مؤيدة للأسد
الأب والابن.من جانبه، قال وزير الإعلام السوري محسن بلال إن الوضع
''هادئ تماماً'' في جميع أرجاء سوريا، ونقلت إذاعة ''كادينا سير''
الإسبانية عن بلال قوله ''السلام التام يسود المدن السورية، وقد تم اعتقال
الإرهابيين''، وأضاف أن ''الأحداث التي وقعت الأربعاء في مدينة درعا جنوب
سوريا كان وراءها إرهابيون.. وسنكشف قريباً عن هويتهم للعالم كله''.شاهد الفيديومظاهرات جمعة الكرامة بسوريا
وأشارت
أنباء ''غير مؤكدة''، إلى أن السفير السوري لدى المملكة العربية السعودية
الدكتور مهدي الدخل استقال من منصبه اعتراضاً على القتل والعنف ضد
المتظاهرين سليماً، وخاصة ما جرى بمسجد العمري في محافظة درعا.ودعت
إدارة الرئيس امريكي باراك أوباما السلطات السورية إلى ''الوقف الفوري''
للعنف الذي تمارسه قوات ألأمن ضد المتظاهرين السلميين، بعد أن أوردت تقارير
إخبارية عديدة من وقوع الكثير من القتلى والجرحى جراء العنف الذي تمارسه
قوات الأمن السورية ضد المتظاهرين المناوئين لنظام بشار الأسد.من
جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الجمعة إن مطالب السوريين
من أجل الإصلاحات الديمقراطية مشروعة ويجب على الرئيس السوري بشار الأسد
احترامها، مشيراً إلى أنه بحث الموقف المتدهور في سوريا خلال محادثة هاتفية
مع الأسد''، ودعا السلطات السورية إلى ممارسة '' أقصى درجات ضبط النفس
والتعبير عن الأمل في رد فعل ذو معنى على التعبير عن المخاوف المشروعة''.
نادر- مدير
- نقاط : 517
السٌّمعَة : 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى